على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للقهوة، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والزهايمر، وتحسين معدل الأيض واليقظة العقلية، إلا أنها قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص، مثل عسر الهضم وحموضة المعدة وارتجاع الحمض.
ولكن لا داعي للقلق! فهناك خيارات وتقنيات لتحضير القهوة يمكن أن تقلل من هذه الآثار الجانبية وتجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة.
1. اختيار التحميص المناسب
التحميص الداكن أقل حمضية: على الرغم من أن التحميص الداكن يحتوي على مضادات أكسدة أقل من التحميص الفاتح، إلا أنه أقل حمضية بشكل ملحوظ، مما يجعله خيارًا أفضل للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء.
تجنب التحميص الخفيف: يفضل تجنب التحميص الخفيف لأنه يحتوي على نسبة حمضية أعلى.
2. تقنية التخمير البارد
قهوة أقل حمضية: يتم تحضير القهوة الباردة عن طريق نقع القهوة المطحونة في الماء البارد لفترة طويلة (12-24 ساعة)، مما يقلل من استخلاص الأحماض والزيوت، وبالتالي ينتج قهوة أقل حمضية.
مضادات أكسدة أقل: يجب الأخذ في الاعتبار أن القهوة الباردة تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة أقل مقارنة بالقهوة الساخنة.
3. القهوة منزوعة الكافيين
خيار أفضل للمرضى: على الرغم من أن العديد من شاربي القهوة لا يفضلون القهوة منزوعة الكافيين، إلا أنها تعد خيارًا أفضل لأولئك الذين يعانون من الارتجاع الحمضي، حيث يعتقد أن الكافيين يسبب تهيجًا.
بعض الكافيين لا يزال موجودًا: يجب الانتباه إلى أن القهوة منزوعة الكافيين لا تزال تحتوي على بعض الكافيين، ولكن بكمية أقل من القهوة العادية.
نصائح إضافية
شرب القهوة باعتدال: الاعتدال هو المفتاح لتجنب أي آثار جانبية سلبية.
تجنب شرب القهوة على معدة فارغة: يمكن أن يزيد شرب القهوة على معدة فارغة من حموضة المعدة.
شرب الماء مع القهوة: يساعد شرب الماء مع القهوة على تخفيف الحموضة.
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في الجهاز الهضمي، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
هذا ويمكن لمحبي القهوة الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي الاستمتاع بقهوتهم المفضلة مع اتخاذ بعض الاحتياطات وتجربة الخيارات المتاحة، مثل اختيار التحميص الداكن، وتجربة تقنية التخمير البارد، أو التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين.