متابعة: نازك عيسى
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن دفاعاته الجوية نجحت في إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 72 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية، كما استهدفت إحدى أكبر مصافي النفط في روسيا.
تصعيد متواصل بلا إصابات معلنة
حتى الآن، لم تصدر السلطات العسكرية أو المدنية في روسيا تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجمات.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق “تيليغرام”، إن روسيا كثّفت هجماتها على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي باستخدام 1250 قنبلة جوية، وأكثر من 750 طائرة مسيرة، وأكثر من 20 صاروخًا.
وأكد زيلينسكي:
“العزم وحده هو الذي يمكنه إيقاف هؤلاء الإرهابيين. نعمل باستمرار مع شركائنا لتعزيز قدراتنا الدفاعية والحد من قدرة روسيا على إرهاب أوكرانيا.”
كما أشار إلى أهمية تعزيز القدرات بعيدة المدى، وتشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، وخفض أسعار النفط العالمية، مؤكدًا أن “الوحدة والعزم” هما السبيل لحماية الأرواح.
استهداف مصفاة ريازان النفطية
ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عبر “تيليغرام”، أن قواتها هاجمت مصفاة ريازان النفطية الروسية مرة أخرى الليلة الماضية، ما أسفر عن حدوث انفجارات واندلاع حريق في المنطقة. وأوضحت الهيئة أن “مصفاة ريازان تعد واحدة من أكبر أربع مصافي نفط في الاتحاد الروسي”.
رد روسي على الهجمات
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 15 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا، كما دمرت زورقين مسيرين في البحر الأسود.
من جهته، أفاد بافل مالكوف، حاكم منطقة ريازان، أن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة لم يسفر عن وقوع إصابات، إلا أن السلطات لا تزال تقيّم حجم الأضرار الناتجة عن الحريق.
تصاعد التوتر بين الجانبين
تُظهر هذه التطورات تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين الطرفين، مع استمرار القتال بوتيرة عالية واستهداف البنى التحتية الحيوية. يعكس هذا التصعيد تحديات متزايدة أمام جهود تحقيق السلام واحتواء الأزمة.