متابعة- بتول ضوا
شهدت دور العرض السينمائية المصرية مؤخرًا عرض فيلم “مين يصدق”، الذي لم يحقق الإقبال الجماهيري المتوقع، بل وتذيل قائمة الإيرادات بشكل مفاجئ، مما أثار صدمة كبيرة في الأوساط السينمائية. يُقدّم هذا المقال تحليلًا لأسباب هذا التراجع، بالإضافة إلى معلومات حول الفيلم وفريق عمله.
إيرادات ضعيفة تُصيب صناع فيلم “مين يصدق” بالصدمة:
تداولَت الأخبار عن تحقيق فيلم “مين يصدق” إيرادات ضعيفة للغاية في شباك التذاكر، حيث اكتفى بتحقيق 3487 جنيهًا مصريًا فقط مقابل بيع 26 تذكرة خلال 24 ساعة، وهو رقم صادم بكل المقاييس. هذا الأداء الضعيف يُهدد برفع الفيلم من دور العرض السينمائية خلال أيام قليلة.
تفاصيل حول فيلم “مين يصدق”: القصة والأبطال وفريق العمل:
فيلم “مين يصدق” من بطولة يوسف عمر وجايدا منصور، ويشهد ظهورًا مميزًا للفنان أشرف عبد الباقي و شريف منير كضيوف شرف. تدور أحداث الفيلم حول “نادين” التي تعاني من إهمال والديها، وتلتقي بشاب محتال يُدعى “باسم” يُظهر لها الاهتمام والحب الذي تفتقده، ممّا يُورطهما في سلسلة من عمليات النصب والمشاكل. الفيلم من فكرة زينة عبد الباقي ومصطفى عسكر وحامد الشراب، سيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت، وإخراج زينة عبد الباقي.
لماذا لم يحقق فيلم “مين يصدق” النجاح المتوقع؟
هناك عدة عوامل قد تكون ساهمت في تراجع إيرادات الفيلم، منها:
التوقيت: قد يكون توقيت عرض الفيلم غير مناسب، حيث يتنافس مع أفلام أخرى قوية في دور العرض.
الدعاية: قد تكون الحملة الدعائية للفيلم لم تصل إلى الجمهور بالشكل الكافي.
القصة: قد لا تكون قصة الفيلم جذابة بما يكفي لجذب الجمهور.
التقييمات النقدية: قد تكون التقييمات النقدية للفيلم سلبية، ممّا يُثني الجمهور عن مشاهدته.
مصير فيلم “مين يصدق” في دور العرض السينمائي:
مع الإيرادات الضعيفة التي حققها الفيلم، من المتوقع أن يتم رفعه من دور العرض السينمائية خلال أيام قليلة.
ردود أفعال الجمهور والنقاد حول فيلم “مين يصدق”:
تتباين ردود أفعال الجمهور والنقاد حول الفيلم، حيث انتقد البعض القصة والإخراج، بينما أثنى البعض الآخر على أداء الممثلين.