تعيش العائلة الملكية حالة من القلق بسبب وثائقي سيعرض قريباً عن حياة الأميرة الراحلة ديانا.
سيتطرق هذا الفيلم إلى طفولة ديانا المضطربة وإلى معاناتها من المشاكل الهضمية وإلى زواجها من الأمير تشارلز وصولاً إلى مايحكى عن محاولتها الانتحار 4 مرات وذلك حسب ماذكر في تقرير لموقع مجلة Gala، وسيعرض الفيلم على نتفليكس تحت عنوانBeing Me: Diana
كما أشار تقرير لموقع صحيفة Express إلى أن العمل يتناول أدق التفاصيل عن حياتها إضافة إلى الكثير من المشاهد التي لم تعرض من قبل للأميرة، فضلاً عن العديد من المقابلات مع مقربين منها وكاتمي أسرارها الذين يقفون للمرة الأولى أمام الكاميرا.
وفي هذا الصدد قالت المستشارة الملكية ليسلي كارول في حديث إلى الصحافة البريطانية إن الفيلم يفتح جراحاً جديدة.
وأضافت: “يعلم معظم المراقبين أن ما أثر في ديانا هي خيانة الأمير تشارلز لها مع كاميلا. وهذا ما جعلها تصبح حزينة وتلجأ إلى رجال آخرين”.
وذكرت أن طلاق الوالدين انعكس بشكل سلبي على حياة الأميرين وليام وهاري. وتابعت: “لم يكن الجو مريحاً بالنسبة إلى الطفلين”.
ولفتت إلى أن العائلة الملكية رفضت المشاركة في العمل على غرار أسرة الأميرة الراحلة، مضيفة أنه من الممكن أن يغضب الأميرين الشابين، وخصوصاً هاري الذي يعمل منذ مدة قصيرة مع “نتفليكس”.
والجدير بالذكر أن البريطانيون يتجهزون لقراءة كتاب يتناول حياة ميغان ماركل والأمير هاري على إثر انفصالهما عن الأسرة الملكية.