متابعة- بتول ضوا
في خطوة هامة نحو تعزيز أمان مستخدمي نظام أندرويد، أعلنت جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تُعرف باسم “فحص الهوية” (Identity Check). تأتي هذه الميزة كجزء من التحديثات الأمنية لنظام أندرويد 15، وتهدف إلى توفير طبقة حماية إضافية لحسابات المستخدمين وبياناتهم الحساسة، وذلك من خلال استخدام تقنيات المصادقة البيومترية المُتقدّمة.
ما هي ميزة “فحص الهوية”؟
تعتبر ميزة “فحص الهوية” بمثابة نظام تحقق إضافي يهدف إلى التأكد من هوية المستخدم قبل السماح له بالوصول إلى الإعدادات الحساسة في الجهاز أو إجراء تغييرات هامة. تعتمد هذه الميزة على استخدام المصادقة البيومترية، مثل بصمة الإصبع أو التعرّف على الوجه، لضمان أن الشخص الذي يحاول الوصول إلى هذه الإعدادات هو المالك الحقيقي للجهاز.
كيف تعمل ميزة “فحص الهوية”؟
عند محاولة المستخدم الوصول إلى إعدادات حساسة مثل تغيير كلمات المرور أو إعدادات الأمان أو إجراء عمليات شراء من متجر التطبيقات، ستطلب ميزة “فحص الهوية” من المستخدم إثبات هويته من خلال المصادقة البيومترية. في حال تطابقت البيانات البيومترية المُدخلة مع البيانات المُسجّلة على الجهاز، سيتم السماح للمستخدم بالوصول إلى الإعدادات المطلوبة. أما في حال عدم التطابق، فسيتم منع الوصول، مما يحمي الجهاز والبيانات من الوصول غير المُصرّح به.
أهمية ميزة “فحص الهوية”
تزداد أهمية هذه الميزة مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية في تخزين البيانات الشخصية والمالية الحساسة. تُساهم ميزة “فحص الهوية” في الحد من مخاطر الاختراق وسرقة البيانات، وتوفير حماية إضافية في الحالات التالية:
سرقة الهاتف أو فقدانه: في حال فقدان الهاتف أو سرقته، تُصعّب هذه الميزة على أي شخص غير مُصرّح له الوصول إلى البيانات الحساسة أو تغيير إعدادات الجهاز.
محاولات الاختراق: تُساعد هذه الميزة في منع محاولات الوصول غير المُصرّح به إلى الجهاز عن بُعد.
حماية الأطفال: تُساعد هذه الميزة الآباء في حماية أجهزة أطفالهم من التغييرات غير المقصودة في الإعدادات أو عمليات الشراء غير المُصرّح بها.
الخلاصة:
تُعتبر ميزة “فحص الهوية” إضافة قيّمة لنظام أندرويد، حيث تُساهم في تعزيز أمان المستخدمين وحماية بياناتهم الحساسة. من خلال استخدام تقنيات المصادقة البيومترية المُتقدّمة، تُوفّر هذه الميزة طبقة حماية إضافية تُساعد في الحد من مخاطر الاختراق وسرقة البيانات
