استقبلت فرنسا أعدادًا قياسية من السياح، حيث بلغ عددهم 100 مليون سائح في عام 2024، مما ساعدها على الحفاظ على مكانتها كأول وجهة سياحية في العالم، رغم المنافسة الشديدة من إسبانيا التي تحقق عائدات أكبر مع عدد أقل من الزوار، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

وقد عادت حركة السياحة العالمية في عام 2024 إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث سافر 1.4 مليار سائح إلى خارج بلدانهم، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وأعلنت كل من إسبانيا وفرنسا عن أعداد قياسية من الزوار الأجانب.

وسجلت فرنسا زيادة بمقدار مليوني سائح في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، وحققت عائدات سياحية بلغت 71 مليار يورو.

وفي حديثها مع صحيفة “لو فيغارو” يوم الثلاثاء، أكدت وزيرة السياحة الفرنسية ناتالي دولاتر أن “فرنسا لا تزال تتصدر هذا القطاع، لكننا نواجه منافسة قوية، خاصة من إسبانيا التي تحقق عائدات أكبر مع عدد أقل من السياح”.

من جانبها، استقبلت إسبانيا 94 مليون زائر أجنبي، محققة عائدات تصل إلى 126 مليار يورو.

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا الأمر يعود جزئيًا إلى بقاء الزوار لفترات أطول، مضيفة أن الأهم هو قيمة العائدات المحققة وليس مجرد عدد السياح.