كشف نيمار جونيور، نجم الهلال السعودي، بعض الكواليس عن علاقته بالثنائي ليونيل ميسي وكيليان مبابي أثناء تواجدهم معاً في باريس سان جيرمان.
وخلال حديثه عبر “بودكاست”، قدمه أسطورة البرازيل، روماريو، قال نيمار: “كان بيننا أنا ومبابي بعض الخلافات البسيطة.. لكنه كان لاعباً أساسياً بالنسبة لنا عندما انضم.. كنت أطلق عليه لقب الفتى الذهبي”.
وأضاف: “دائماً ما لعبت معه، وقلت إنه سيكون من أفضل اللاعبين.. دائماً ما ساعدته، وتحدثت معه، وكان يأتي إلى منزلي ونتناول العشاء معاً”.
وتابع: “أمضينا سنوات جيدة من التعاون.. لكن بعد وصول ميسي، شعر بشيء من الغيرة.. لم يكن يريد أن يشاركه أحد.. ومن ثم حدثت بعض المشاجرات وتغير في السلوك”.
وأردف: “من الجيد أن تكون هناك طموحات شخصية، لكن يجب أن تعرف أن كرة القدم لعبة جماعية.. كانت هناك أنانية كبيرة، ولا يمكن للفريق أن يعمل بهذه الطريقة.. إذا لم يركض أحد ولم يساعد، فمن المستحيل الفوز بأي شيء”.
وعن بدايته في الكرة الإسبانية: “وصلت إلى برشلونة عندما كان عمري 21 أو 22 سنة، فزت وقتها بكأس القارات ضد إسبانيا ولكني لم أشعر بالثقة الكافية للعب، مرت ستة أشهر دون أن أتمكن من مراوغة أي شخص وفعلت كل شيء بشكل خاطىء”.
وعن دور ميسي في مساعدته، أوضح:”في يوم ما شعرت باليأس التام، ذهبت بعد نهاية الشوط الأول من المباراة ضد أتلتيك بيلباو غاضباً للغاية وبدأت في البكاء، ثم طرق ميسي بابي وسألني عن سبب بكائي، قلت له لا شيء، ولكنه أصر على مساعدتي وأخبرني بضرورة اللعب بنفس الطريقة التي كنت ألعب بها مع سانتوس دون ضغوط، بعدها أصبحت أكثر حماساُ وبدأت تسير الأمور على ما يُرام”.
وأما عن سبب رحيله عن برشلونة: “لم يكن دافعي هو الجوائز الفردية، لم أترك النادي حتى أكون الأفضل في العالم، في الأسبوع الأخير لي هناك قال لي ميسي: لماذا تغادر؟ هل تريد أن تصبح الأفضل في العالم؟ سأجعلك كذلك، ولكن هذه لم تكن المشكلة، كانت هناك أشياء شخصية أخرى”.
وواصل حديثه: “باريس سان جيرمان كان أفضل اقتصادياً مما كان عليه برشلونة في تلك الفترة، وكان هناك لاعبون برازيليون مثل تياجو سيلفا وماركينيوس، وكانوا جميعاً أصدقائي، اخترت المخاطرة ولم أفكر في الكرة الذهبية”.