متابعة: نازك عيسى
يعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الأمعاء الغليظة وتسبب العديد من الأعراض المزعجة. على الرغم من أن الحمل نفسه لا يعد سببًا مباشرًا لالتهاب القولون التقرحي، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. من الضروري أن تكون المرأة الحامل على دراية بكيفية إدارة هذه الحالة لضمان حمل صحي وآمن.
ما هو التهاب القولون التقرحي؟
التهاب القولون التقرحي هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) يتسبب في التهاب مزمن في الأمعاء الغليظة. تشمل أعراضه الشائعة آلام البطن، والإسهال، والإرهاق. ورغم أن هذه الحالة قد تلتبس مع اضطرابات أخرى مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، فإن النساء الحوامل قد يواجهن تحديات إضافية في إدارة أعراض المرض خلال فترة الحمل.
على الرغم من أن التهاب القولون التقرحي ليس مرتبطًا مباشرة بالحمل، إلا أن الحمل قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض. في بعض الحالات النادرة، قد تواجه النساء المصابات بالتهاب القولون التقرحي مضاعفات مثل الولادة المبكرة، انخفاض الوزن عند الولادة، أو حتى الإجهاض، خاصة إذا كانت الحالة نشطة.
وفقًا لدراسة لوحظ أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من التهاب الأمعاء النشط يكنّ أكثر عرضة للمضاعفات أثناء الحمل، مما يتطلب مراقبة صحية مستمرة.
كيفية التعامل مع التهاب القولون التقرحي أثناء الحمل
لإدارة التهاب القولون التقرحي أثناء الحمل، يُنصح باتباع بعض الإرشادات الأساسية:
– الالتزام بنظام غذائي متوازن يتضمن البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية.
– تجنب الأطعمة المحفزة مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، والمصنعة.
– شرب كمية كافية من الماء والاهتمام بتناول الفيتامينات اللازمة قبل الولادة بناءً على توصيات الطبيب.