كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عن علاقة وثيقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الشعور بالقلق والانزعاج. فالأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول على هذه المنصات يميلون إلى الشعور بمستويات أعلى من التوتر والقلق مقارنة بغيرهم.
لماذا تزيد السوشيال ميديا من الشعور بالقلق؟
مقارنة الذات بالآخرين: تعرض منصات التواصل الاجتماعي صورًا مثالية للحياة، مما يدفع المستخدمين إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين والشعور بالنقص.
الإشعارات المستمرة: تسبب الإشعارات المتواصلة التي تصل إلى الهاتف الذكي شعورًا بالضغط والإجبار على التحقق من الهاتف باستمرار.
التعرض للمحتوى السلبي: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للأخبار السيئة والتعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة الشعور بالقلق والاكتئاب.
فقدان التركيز: يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة إلى صعوبة التركيز والانتباه، مما يؤثر على الأداء الأكاديمي والمهني.
العزلة الاجتماعية: على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهل التواصل الاجتماعي، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى العزلة الاجتماعية الحقيقية.
كيف يمكن الحد من آثار السوشيال ميديا السلبية؟
تحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي: خصص وقتًا محددًا يوميًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب تصفحها بشكل عشوائي.
تجنب المحتوى السلبي: قم بمتابعة صفحات إيجابية وملهمة وتجنب المحتوى الذي يسبب لك القلق أو الحزن.
التركيز على الحياة الواقعية: خصص وقتًا للتفاعل مع الأشخاص المحيطين بك وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها.
تفعيل وضع عدم الإزعاج: قم بتفعيل وضع عدم الإزعاج على هاتفك خلال ساعات النوم أو أثناء العمل أو الدراسة.
هذا وبينما توفر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الفوائد، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير صحي. من خلال اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة، يمكنك تقليل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتك وتحسين صحتك النفسية.
