رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

خلال أسبوع.. ضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

متابعة: نازك عيسى أعلنت وزارة الداخلية عن نتائج الحملات الميدانية...

أهمية البروتينات في النظام الغذائي الشتوي: مصادرها وكيفية استخدامها

فوائد البروتينات للصحة في فصل الشتاء تعتبر البروتينات من المغذيات...

أسرار جمال عينيكِ: اكتشفي لون الكحل المثالي لكِ

متابعة - علي حسام ضعون الكحل هو أحد أهم أدوات...

مدير اتحاد جدة: نستهدف التعاقد مع لاعبين كبار من برشلونة

كشف رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي اتحاد جدة، أن...

وصفات صحية لتحضير الأطباق التقليدية الشتوية

التجديد في الأطباق الشتوية: خيارات صحية ولذيذة مع اقتراب فصل...

علماء يكتشفون علاقة بين الضوء الأحمر وجلطات الدم

متابعة: نازك عيسى

أظهرت دراسة أجراها علماء وجراحون من جامعة بيتسبرغ أن التعرض للضوء الأحمر ذي الموجة الطويلة يقلل من معدلات جلطات الدم في البشر والفئران، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتات الدماغية، وتلف الرئة.

وقالت الدكتورة إليزابيث أندراسكا: “الضوء الذي نتعرض له يؤثر في عملياتنا البيولوجية، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات في صحتنا. نتائج دراستنا قد تفتح الباب أمام علاج غير مكلف يمكن أن يستفيد منه ملايين الأشخاص”.

لطالما ربط العلماء بين التعرض للضوء وتأثيراته الصحية. حيث يشكل شروق الشمس وغروبها أساسًا لعدة عمليات حيوية مثل التمثيل الغذائي وإفراز الهرمونات وتنظيم تدفق الدم.

النوبات القلبية والسكتات الدماغية

تشير الدراسات إلى أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية تحدث بشكل أكبر في ساعات الصباح مقارنة بالليل. لاختبار هذه الفكرة، عرّض الباحثون الفئران لـ 12 ساعة من الضوء الأحمر أو الأزرق أو الأبيض، تليها 12 ساعة من الظلام على مدى 72 ساعة. ثم قاموا بدراسة التغيرات في جلطات الدم بين المجموعات.

أظهرت النتائج أن الفئران المعرضة للضوء الأحمر كان لديها جلطات دم أقل بنحو خمس مرات مقارنة بالفئران المعرضة للضوء الأزرق أو الأبيض.

الضوء الأحمر وتأثيره على العين البشرية

كما فحص الباحثون بيانات من أكثر من 10 آلاف مريض خضعوا لجراحة إعتام عدسة العين، حيث تلقت مجموعات منهم عدسات تقليدية تنقل الطيف المرئي بالكامل من الضوء، بينما ارتدى آخرون عدسات مصفاة للضوء الأزرق، التي تنقل حوالي 50% أقل من الضوء الأزرق.

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ارتدوا العدسات المصفاة للضوء الأزرق كان لديهم خطر أقل من جلطات الدم مقارنة بمن ارتدوا العدسات التقليدية.

وفي تعليق على هذه النتائج، قال الباحث الرئيسي ماثيو نيل: “هذه النتائج تكشف لغزًا رائعًا حول تأثير الضوء اليومي على استجابة أجسامنا للإصابات”.

تشير الدراسة إلى أن المسار البصري يلعب دورًا محوريًا في التأثير على تكوين الجلطات. فقد لاحظ الباحثون أنه لم يكن هناك أي تأثير لطول موجة الضوء على الفئران العمياء، كما أن تسليط الضوء مباشرة على الدم لم يتسبب في أي تغيير في عملية التجلط.

وأخيرًا، لاحظ الفريق أن التعرض للضوء الأحمر يرتبط بانخفاض الالتهابات وتنشيط الجهاز المناعي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي