أعلن الفنان السوري دريد لحام عن نيته تقديم عمل مسرحي أو تلفزيوني في الفترة القريبة المقبلة، وذلك بعد انهيار النظام السابق وبدء مرحلة جديدة في البلاد.
وفي رده على سؤال حول ما يمكن أن يقدمه لسوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، أشار الفنان المخضرم (90 عاماً) إلى أنه يفكر في مشروع مسرحي أو تلفزيوني سيظهر قريباً.
ولم يقدم لحام تفاصيل إضافية حول العمل الجديد أو ما إذا كان قد بدأ التحضير له بالفعل، خاصة أنه بدا متعباً صحياً خلال المقابلة التلفزيونية.
وخلال اللقاء، دافع لحام عن نفسه مجدداً ضد الاتهامات التي تشير إلى صمته أو دعمه لنظام الأسد السابق، وعدم انحيازه للمعارضة منذ بدء الاحتجاجات في عام 2011، التي شهدت مشاركة عدد من الفنانين السوريين.
كما ذكر لحام مسرحياته الثلاث الشهيرة “كاسك يا وطن”، “غربة”، و”ضيعة تشرين”، مشيراً إلى أنها تضمنت نقداً واضحاً للسلطة.
وأضاف أنه كان لديه مسلسل تلفزيوني بعنوان “وادي المسك” ينتقد الفساد، مما أدى إلى منعه من العرض في سوريا.
ودعا لحام زملاءه الفنانين السوريين إلى تقديم أعمال تعكس واقع البلاد وتتناول قضاياها.
