أعلنت شركة “أمازون برايم” عن إطلاق فيلم وثائقي جديد يركز على حياة ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، مقدماً نظرة “خلف الكواليس” لمسيرتها.
بدأ تصوير الفيلم في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن يُعرض في النصف الثاني من هذا العام عبر منصة Prime Video وفي دور السينما.
سيكون بريت راتنر، المعروف بأعماله مثل “Rush Hour”، من بين المنتجين، بينما ستتولى ميلانيا ترامب دور المنتج التنفيذي، مما يمنحها تأثيراً مباشراً على السرد.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود أمازون لتحسين علاقتها مع الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد توترات سابقة مع مؤسس الشركة جيف بيزوس خلال فترة رئاسة ترامب الأولى. وقد أعلنت أمازون عن تبرعها لصندوق تنصيب ترامب الجديد كخطوة لتقريب العلاقات.
يتزامن الفيلم الوثائقي مع زيادة مشاركة ميلانيا في تسليط الضوء على تفاصيل حياتها، بما في ذلك نشر مذكرات حققت مبيعات قياسية العام الماضي.
وعدت شركة أمازون بالكشف عن مزيد من التفاصيل حول الفيلم في الأشهر المقبلة، مما يثير فضول المتابعين حول محتوى المشروع وإمكانية تسليط الضوء على جوانب جديدة.