رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

عدوك الخفي.. مشروب خطير على صحة عظامك

تحذير صحي: مشروب يمكن أن يضر بصحة عظامك في عالم...

هل يجب عليك تغيير روتينك الرياضي باستمرار؟

أهمية التنوع في الروتين الرياضي يعتبر الروتين الرياضي جزءًا لا...

كأس رابطة المحترفين الإنكليزية: آرسنال يواجه نيوكاسل

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، وغداً، مباراتا ذهاب نصف نهائي...

الدهون الصحية: أنواعها وأهميتها في النظام الغذائي المتوازن

مقدمة عن الدهون الصحية تعتبر الدهون أحد العناصر الغذائية الأساسية...

الدوري الإنكليزي (20)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز استكملت أمس، الإثنين، مباريات الجولة العشرين من...

بواسطة ميكروفون في الأذن.. اكتشاف مبكر لمرض الزهايمر

متابعة: نازك عيسى

يعمل الباحثون حاليًا على دراسة إمكانية استخدام الأجهزة السمعية، أو ما يُعرف بميكروفون الأذن، للكشف عن العلامات المبكرة لضعف الإدراك الذي قد يؤدي إلى مرض الزهايمر.

يقوم فريق من الباحثين من مدرسة التكنولوجيا العليا في مونتريال بكندا وكلية جيزيل للطب في دارتموث في هانوفر الأمريكية، بالتحقيق في إمكانية استخدام ميكروفونات سماعات الأذن لتسجيل الأصوات والاهتزازات الناتجة عن حركات العين في طبلة الأذن.

وفي إطار هذا البحث، يقوم الفريق بتجنيد مشاركين يعانون من مرض الزهايمر أو من ضعف إدراكي خفيف للمشاركة في الدراسة.

تشرح الباحثة المشاركة ميريام بطرس قائلة: “يعاني مرضى الزهايمر عادةً من ضعف في التحكم في الحركة، مثل فقدان القدرة على التحدث واضطرابات في المشي. كما أن التغييرات في حركات العين السريعة اللاإرادية، التي تحول العين من هدف إلى آخر، تُعد من العلامات المبكرة على التدهور المعرفي”.

وتضيف بطرس: “التنكس العصبي المرتبط بمرض الزهايمر يؤدي غالبًا إلى بطء في حركات العين وزيادة الأخطاء أثناء أداء مهام تتبع العين”.

وتوضح بطرس أن هذه الحركات السريعة تسبب اهتزازات في طبلة الأذن، وهو ما يجعل الميكروفونات داخل الأذن قادرة على اكتشاف هذه الاهتزازات.

يسعى الباحثون إلى تحليل هذه الاهتزازات لتطوير خوارزميات تساعد في التمييز بين الإشارات الفسيولوجية التي قد تشير إلى وجود اضطرابات عصبية مثل مرض الزهايمر.

وتضيف بطرس: “يعاني مرضى الزهايمر من حركات عين سريعة تكون أقصر وأقل دقة، ما يؤدي إلى اهتزازات في طبلة الأذن. يمكن لهذه الاهتزازات أن تُكتشف بواسطة الميكروفونات الموجودة في الأجهزة القابلة للارتداء، مما يجعل هذه الأجهزة وسيلة واعدة لتتبع تغييرات حركة العين”.

ويعتقد الباحثون أن الميكروفون المستخدم في هذه الأجهزة القابلة للارتداء سيتم إدخاله في قناة الأذن لالتقاط إشارات متعددة.

وتشير بطرس إلى أنه “بفضل هذه التقنية، يمكننا بالفعل مراقبة نبضات القلب والتنفس، والآن يمكننا أيضًا تتبع حركة العين”.

لذلك، سيقوم الباحثون بتنفيذ تجارب على المشاركين، مع مقارنة البيانات التي يتم جمعها من الأجهزة القابلة للارتداء مع تلك التي يتم جمعها من أجهزة تتبع حركة العين التقليدية. وسيهدف الفريق إلى ربط الذبذبات في طبلة الأذن بالسرعة والمسار الخاص بحركات العين السريعة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي