متابعة – علي حسام ضعون
هل تساءلت يومًا عن أصل طبق المكرونة الإسباجيتي المحبوب عالميًا؟ هذا الطبق البسيط ذو النكهة اللذيذة يحمل تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين. دعونا نستكشف معًا رحلة المكرونة الإسباجيتي من بداياتها المتواضعة إلى انتشارها الواسع حول العالم.
بدايات المكرونة
على الرغم من ارتباط المكرونة ارتباطًا وثيقًا بالمطبخ الإيطالي، إلا أن أصولها تعود إلى عصور قديمة. تشير بعض الدلائل التاريخية إلى أن أول من استهلك نوعًا من المعكرونة المسلوقة كانوا الصينيون قبل آلاف السنين. ومع ذلك، فإن المكرونة المجففة التي نعرفها اليوم ظهرت لأول مرة في الأسواق خلال القرن الخامس الميلادي.
صقلية: مهد المكرونة الإيطالية
تعتبر صقلية مهد المكرونة الإيطالية الحديثة. في القرن الثاني عشر، ظهرت أول أنواع المكرونة الطويلة والرفيعة، والتي تطورت لاحقًا إلى ما نعرفه اليوم باسم الإسباجيتي.
انتشار المكرونة حول العالم
مع مرور الوقت، انتشرت شعبية المكرونة في جميع أنحاء إيطاليا. وفي القرن التاسع عشر، ساهمت إنشاء مصانع المكرونة في زيادة الإنتاج وتوزيع المكرونة على نطاق واسع. كما لعب المهاجرون الإيطاليون دورًا كبيرًا في نشر ثقافة المكرونة في مختلف أنحاء العالم، خاصة في الولايات المتحدة.
الإسباجيتي اليوم
اليوم، تعد الإسباجيتي واحدة من أكثر أنواع المكرونة استهلاكًا في العالم. وتستهلك ملايين الأطنان من الإسباجيتي سنويًا في دول مثل إيطاليا والولايات المتحدة وفنزويلا وتونس واليونان.