متابعة بتول ضوا
أثار الفنان أحمد العوضي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفضه منح جائزة مالية لإحدى الفائزات في مسابقته، وذلك لأنها تعمل كإعلامية. برر العوضي قراره بأن الجائزة “أولى بها المحتاجون”، ما أثار نقاشاً حول معايير المسابقات التي يُطلقها المشاهير، وأحقية الفوز بها، وكذلك المسؤولية المجتمعية للفنانين. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل الواقعة وردود الأفعال عليها، مع تحليل لأبعاد هذا الجدل.
تفاصيل الواقعة:
أطلق الفنان أحمد العوضي مؤخراً سلسلة من المسابقات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل اسم “فهد البطل”، حيث يُقدم جوائز مالية للفائزين. في إحدى هذه المسابقات، فازت الإعلامية المصرية نهى حسني، وأعلن العوضي اسمها كفائزة. لكنه سرعان ما تراجع عن قراره، مُعلناً أنه لن يُسلمها الجائزة، مُبرراً ذلك بأنها إعلامية، وأن هناك من هم أحق بهذه الأموال من المحتاجين. وقال العوضي: “نهى حسني كسبت في مسابقة فهد البطل وقولت اسمها بس طلعت إعلامية.. فأنا آسف بستأذنك نخليها لحد محتاج الفلوس أكثر عشان متقولوش عليا ظالم”
انقسمت ردود الأفعال على قرار العوضي من أيد قرار العوضي، مُعتبرين أنه تصرف بشكل صحيح، وأن هدفه نبيل وهو مساعدة المحتاجين. رأى هؤلاء أن الإعلامية ليست بحاجة ماسة للمال مثل غيرها من الفئات الأكثر احتياجاً.
ومن انتقد قرار العوضي، مُعتبرين أنه يُقلل من قيمة الفوز بالمسابقة، وأنه كان يجب عليه وضع شروط واضحة للمسابقة منذ البداية، تحدد الفئات المُستحقة للجائزة. كما رأى البعض أن هذا التصرف يُشكك في مصداقية المسابقات التي يُطلقها المشاهير.