كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع PsyPost أن التحدث بلغتين قد يسهم في الحماية من تقدم مرض الزهايمر.
وأشارت الدراسة إلى أن المرضى المصابين بالزهايمر الذين يتحدثون لغة واحدة فقط يعانون من انخفاض في حجم الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالذاكرة. في المقابل، لم يظهر الأفراد الذين يتحدثون بلغتين أو أكثر هذا الانخفاض، مما يدل على أن ثنائية اللغة قد توفر نوعًا من الحماية ضد تقدم المرض.
يُعتبر مرض الزهايمر اضطرابًا عصبيًا يؤدي إلى تدهور الوظائف المعرفية مع مرور الوقت، ويتميز بتراكم لويحات الأميلويد وتشابكات بروتينية في الدماغ، مما يعيق التواصل العصبي ويسبب ضمورًا في مناطق الذاكرة مثل الحُصين.
تترافق هذه الأضرار مع تدهور في التفكير واللغة وحل المشكلات، مما يؤدي إلى ضعف عاطفي ووظيفي لدى المرضى.
قاد فريق البحث، برئاسة كريستينا كولتر، دراسة استندت إلى تحليل بيانات تصوير الأعصاب لمرضى الزهايمر وأشخاص آخرين يعانون من أنواع مختلفة من الخرف، ضمن مشاريع بحثية تشمل “التقييم الشامل للتدهور العصبي والخرف” (COMPASS-ND) و”التحالف للتعرف المبكر على مرض الزهايمر”.