أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “The Lancet Psychiatry” زيادة ملحوظة في انتشار اضطراب طيف التوحد على الصعيد العالمي، مما يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الاضطراب يعد من الأسباب الرئيسية للعبء الصحي غير القاتل، مما يستدعي الحاجة إلى تطوير استراتيجيات شاملة لدعم الأفراد المصابين وتحسين نوعية حياتهم.
قام داميان سانتوماورو، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة كوينزلاند في أرشيرفيلد، أستراليا، وفريقه بإجراء مراجعة منهجية للأبحاث لتقدير انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا وتأثيره على الصحة.
ووجد الفريق أنه في عام 2021، قُدّر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد عالميًا بحوالي 61.8 مليون شخص، حيث بلغ معدل الانتشار العالمي المعياري حسب العمر 788.3 لكل 100 ألف شخص، مع تسجيل 1064.7 من الذكور و508.1 من الإناث لكل 100 ألف شخص.
على مستوى العالم، أسهم اضطراب طيف التوحد في فقدان 11.5 مليون سنة من الحياة المعدلة حسب الإعاقة (DALY)، وهو ما يمثل إجمالي السنوات المفقودة من الحياة الصحية بسبب هذا الاضطراب، نتيجة للإعاقات أو تدهور جودة الحياة المرتبطة به. وهذا يعادل 147.6 سنة معدلة لكل 100 ألف شخص.