أعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة السعودية ماجد الدسيماني، تفاصيل قضية خاطفة الدمام ، بعد أن اجرى فريق التحقيق المكلف بمتابعة القضية نحو 40 جلسة استجواب، شملت 21 متهما وشاهدا.
الدسيماني أوضح أن إجراءات القضية وصلت إلى 247 إجراء ، وبلغت اوراقها 2700 ورقة ، مؤكدا أن القضية تأخر ظهورها للعلن لسنوات بسبب غموض المتهمة وعزلتها، وأن أول احتكاك لها مع أول جهاز حكومي يصادفها ساهم بكشف التفاصيل.
واوضح الدسيماني أن السيدة تبلغ من العمر 60 عاما، سعودية الجنسية ومقيمة في الدمام، تزوجت وانفصلت أكثر من مرة ، لها 5 أبناء ثلاثة منهم يمتلكون اوراقا ثبوتية ، واثنين إدعت الخاطفة أن زوجها الثاني رفض تسجيلهما.
ومع ضغط الولدين اخبرتهما بأنها عثرت عليهما وقامت بتربيتهما فطلبا منها الإعتراف امام فرع الموارد البشرية فقدمت خطابا من أجل الحصول على بطاقات مؤقتة لهما.
ونوه الدسيماني أن الوزارة خاطبت إمارة الشرقية وقسم شرطتها لتحال القضية للنيابة العامة ، التي طلبت فحص DNA مع سماع أقول الزوجين.
وقال أن الشرطة توصلت بعدم عائدية الولدين للسيدة وزوجها، والتوصل أيضا بفحص بقية الأبناء لعدم عائدية أبن ثالث لهما إنما لأسرة أخرى.