متابعة – علي حسام ضعون
أثبتت الفنانة الجزائرية العالمية سعاد ماسي مرة أخرى ريادتها في عالم الموسيقى العربية، حيث أحيت حفلين تاريخيين على مسرحي الفيلهارموني في برلين وهامبورج بألمانيا. وقد حققت هذين الحفلين نجاحاً باهراً، حيث نفدت التذاكر قبل موعد الحفلات بثلاثة أشهر، مما يؤكد مكانة سعاد ماسي كواحدة من أهم الفنانات العربيات في العالم.
إنجاز تاريخي:
بإحيائها لحفلتيها في فيلهارموني برلين وهامبورج، أصبحت سعاد ماسي أول فنانة عربية تغني على هذين المسرحين العريقين. ويعتبر هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة فنية حافلة بالإنجازات، حيث تمكنت سعاد من تقديم فنها الأصيل إلى جمهور عالمي واسع.
احتفاء بألبوم “سيكانا”:
جاء هذان الحفلين ضمن جولة عالمية احتفالاً بإطلاق ألبومها الأخير “سيكانا”، والذي حقق نجاحاً كبيراً وحصد العديد من الجوائز العالمية. ويعتبر ألبوم “سيكانا” تحفة فنية تعكس عمق التراث الموسيقي العربي وتجسد عبقرية سعاد ماسي في تلحين الكلمات وإيصالها إلى قلوب المستمعين.
نجاح عالمي واسع:
لم تقتصر جولة سعاد ماسي على أوروبا فقط، بل شملت العديد من الدول العربية والخليجية. وقد قدمت خلال هذه الجولة أكثر من تسعين حفلاً غنائياً، مما يؤكد شعبيتها الواسعة وقدرتها على جذب جمهور من مختلف الثقافات والأعمار.
جوائز وتكريمات:
حصد ألبوم “سيكانا” العديد من الجوائز العالمية، من بينها جائزة أفضل ألبوم في فئة المؤلف والفولك في جوائز تسجيلات النقاد الألمانية. هذا التكريم العالمي يعكس القيمة الفنية العالية لألبوم “سيكانا” وإبداع سعاد ماسي.
هذا وتعتبر حفلات سعاد ماسي في ألمانيا حدثاً بارزاً في تاريخ الموسيقى العربية، حيث أثبتت الفنانة الجزائرية قدرتها على تمثيل الثقافة العربية بأفضل صورة، ونقل جمال الموسيقى العربية إلى العالم.