رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل يؤثر نقش الأسماء على دبلة الخطوبة على العلاقة؟

متابعة بتول ضوا تُعتبر دبلة الخطوبة رمزًا مقدّسًا للحب والارتباط،...

أضرار شرب القهوة بعد هذه الأطعمة

الأطعمة التي تؤثر على مفعول القهوة يُعتبر شرب القهوة من...

العربية تطير من رأس الخيمة إلى طشقند

أعلنت «العربية للطيران» إطلاق رحلات جديدة مباشرة بين رأس...

أشياء قد تؤدي إلى حظرك على واتساب: دليل شامل لتجنب الحظر

متابعة بتول ضوا قد تتفاجأ يومًا بعدم قدرتك على استخدام...

مباريات اليوم في كأس تركيا…

تُستأنف اليوم، الأربعاء، مباريات الدور الخامس في مسابقة كأس...

3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً

متابعة: نازك عيسى

أظهرت دراسة حديثة من جامعة السلطان قابوس في عمان أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام، والهواء، والماء قد تساهم في الزيادة الملحوظة في حالات سرطان القولون عالمياً بين الشباب.

وفي الولايات المتحدة، تشهد سرطانات القولون والمستقيم انتشاراً كبيراً بين الأمريكيين من الشباب. ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة تصل إلى 90% بحلول عام 2030.

في السابق، كانت السمنة والنظام الغذائي غير الصحي هما الأسباب الرئيسة التي تم إلقاء اللوم عليها. ولكن هذه العوامل لا تفسر بشكل كامل لماذا يصاب عدد متزايد من المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة بالسرطان.

وفقًا لمراجعة شملت أكثر من 160 دراسة، أشار الباحثون إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تلعب دورًا كبيرًا في تفشي سرطان القولون والمستقيم بين الشباب.

قال فريق البحث إن هذا “التفاعل المعقد” بين العوامل البيئية يؤثر على البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب مزمن يضر بالخلايا السليمة ويشجع نمو الخلايا السرطانية.

كما أشار الباحثون إلى أن “وباء سرطان القولون المبكر” (EOCRC) كان قد بدأ في التحضير له منذ عقود، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخه إلى الخمسينيات.

في الدراسة، أكد الباحثون على ضرورة تبني سياسات بيئية أكثر صرامة للحد من التعرض للملوثات وحماية الصحة العامة، وذلك للتخفيف من عبء تزايد حالات سرطان القولون بين الشباب.

وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد بشكل كبير على ميكروبيوم الأمعاء، وهو عبارة عن شبكة معقدة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للعوامل البيئية مثل المواد الكيميائية والأطعمة والمضادات الحيوية إلى تغيير هذا النظام البيئي، ما يجعل الأمعاء في “حالة حرجة وغير مستقرة”، حيث يزيد عدد البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا المفيدة.

كما سلط الفريق الضوء على الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي جزيئات صغيرة للغاية بحيث لا يستطيع الأنف أو الرئتين تصفيتها. وهذا يسمح لهذه الجسيمات بالانتقال بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.

تنبعث جسيمات PM2.5 بشكل رئيسي من احتراق الوقود الأحفوري في المصانع والسيارات والمواقد، بالإضافة إلى حرق الخشب في المدافئ. وتسببت زيادة الاعتماد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في تفشي هذه الجسيمات بشكل أكبر في الهواء.

وأوضح الباحثون أن هذه الجسيمات تسبب التهابًا في القولون، مما ثبت أنه يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية ويقلل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحتها.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية فهم العلاقة بين تلوث البيئة وزيادة حالات سرطان القولون، لا سيما بين الشباب. وهي دعوة لتبني سياسات بيئية تهدف إلى تقليل التلوث وحماية صحة الأفراد، بما يساهم في الحد من الأعباء الصحية المستقبلية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي