أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة بورتسموث البريطانية نتائج مشجعة تشير إلى أن الغمر في أحواض المياه الساخنة قد يُساهم في تحسين فعالية الأنسولين وصحة القلب، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
شارك في الدراسة 14 شخصًا مصابًا بالسكري من النوع الثاني، حيث خضعوا لجلسات غمر في ماء ساخن بدرجة حرارة 40 مئوية لمدة ساعة واحدة، بمعدل 8 إلى 10 مرات خلال أسبوعين.
ووفقًا لموقع “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حساسية الأنسولين لدى المشاركين، مما يعني أن الأنسولين الذي ينتجه الجسم أصبح أكثر فعالية بعد تكرار الجلسات. ورغم عدم حدوث تغييرات في مستويات السكر في الدم، إلا أن مستويات الأنسولين انخفضت، وهو ما اعتبره الباحثون علامة إيجابية.
أوضح الباحثون أن “البنكرياس يشبه البطارية”، حيث إن قدرته على إنتاج الأنسولين محدودة. ومع مرور الوقت، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، قد تنفد هذه القدرة. لذا، فإن تعزيز حساسية الجسم للأنسولين وتقليل كمية الأنسولين المطلوبة يُعتبر خطوة مهمة لتحسين صحة المرضى.