تعتبر فترة الحمل مرحلة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية التي قد تؤدي إلى ظهور الصداع لدى العديد من النساء. وفيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الصداع خلال هذه الفترة:
التغيرات الهرمونية
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تؤدي تقلبات الهرمونات إلى حدوث صداع متكرر، ولكن مع دخول الثلث الثاني، تستقر مستويات الهرمونات وتخف حدة الألم.
الإجهاد والتوتر
يمكن أن يسهم الإرهاق الناتج عن التغيرات الجسدية أو العاطفية أثناء الحمل في حدوث الصداع، خاصة مع زيادة المسؤوليات أو القلق بشأن صحة الجنين.
نقص السوائل والجفاف
قلة شرب الماء تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، مما يزيد من احتمالية الشعور بالصداع.
وبحسب موقع Parents، إليك بعض الطرق للوقاية من الصداع أثناء الحمل:
تحديد المحفزات
يُنصح بتتبع الأنماط اليومية للصداع لمعرفة أسبابه المحتملة، مثل تناول أطعمة معينة أو التعرض للتوتر، والحد منها قدر الإمكان.
تقليل استهلاك الكافيين:الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يساعد في تجنب الصداع الناتج عن التغيرات في مستويات الكافيين.
تقليل التوتر: استراتيجيات مثل ممارسة التأمل أو اليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر، مما يساهم في تقليل حدوث الصداع.