متابعة: نازك عيسى
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، في أول تعليق له على الأحداث الراهنة في سوريا، أن “أصحاب البلد” هم من يقررون مصير بلادهم في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنهم أمام خيارين: إما بناء الدولة أو تدميرها.
وفي لقاء مع عدد من الصحافيين المصريين، قال السيسي: “سوريا تتمتع بموقع جيوسياسي استراتيجي قوي، ومن يتخذون القرارات هناك هم أبناء البلد أنفسهم، وهم أمام خيارين؛ إما أن يهدموا وطنهم أو يبنوه”.
كما أشار الرئيس المصري إلى وجود تواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مع التركيز على إيجاد حلول للمشكلات العالقة في مناطق مثل غزة والسودان وسوريا.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا حول التطورات الأخيرة في سوريا، أكدت فيه متابعة مصر الحثيثة للتغييرات التي تشهدها سوريا. وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع الدولة والشعب السوري، مؤكدة دعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية جميع الأطراف السورية، بكافة توجهاتها، إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية شاملة تهدف إلى تأسيس مرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي.
كما أكدت مصر على استمرارها في التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بهدف تقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري، والعمل على إنهاء معاناته المستمرة.