متابعة: نازك عيسى
أشارت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية إلى وجود علاقة بين إيقاع النوم والاستيقاظ وزيادة مخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. وقد أكدت دراسة أجريت في جامعة بازل السويسرية هذه العلاقة، موضحة أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض أخرى مثل السكري، وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالكبد الدهني عادة ما يعانون من النوم المتقطع وغير المنتظم خلال الليل، مع استيقاظ متكرر. كما أنهم ينامون لفترات أطول خلال النهار مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالمرض.
وأكد الخبراء أن المصابين بالكبد الدهني غالبًا ما يواجهون اضطرابات النوم الناجمة عن الإجهاد العقلي، حيث يسهم نقص النوم الجيد وتقطعه في تفاقم حالة المرض، مما يؤدي إلى دخول المريض في حلقة مفرغة.
ورغم أن الباحثين لم يحددوا السبب الدقيق لهذه العلاقة، إلا أنه ثبت أن الكبد الدهني ودورة النوم والاستيقاظ مترابطان ارتباطًا وثيقًا. فعندما تتأثر وظائف الكبد، قد ينعكس ذلك سلبًا على قدرة الجسم في الحفاظ على صحته العامة، بينما يؤدي اضطراب الإيقاع اليومي إلى زيادة مشكلات النوم.
