متابعة: نازك عيسى
تسبب حالة الخرف تراجعًا تدريجيًا في القدرات المعرفية، مما يؤثر على القدرة على التفكير والتذكر والاستدلال، وقد يتداخل أيضًا مع القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
رغم أن الحديث عن الصحة العقلية أصبح أكثر شيوعًا، إلا أن هناك أعراضًا معينة تتعلق بالخرف لا يعرفها الكثيرون ويجب الانتباه إليها.
إن العلامات الخمس التي يجب مراقبتها هي:
نسيان الأشياء
يشير هانكير إلى أن الأشخاص المصابين بالخرف قد ينسون بعض الأشياء المهمة، مثل أسماء الأقارب والأصدقاء، أو مواعيد مهمة مثل مواعيد الفحوصات أو تواريخ دفع الفواتير. كما قد ينسون إطفاء الفرن أو قفل الباب ليلاً.
فقدان الأشياء
من الأعراض الأخرى الشائعة هي فقدان الأشياء أو وضعها في أماكن غير معتادة. مثل فقدان المفاتيح أو المحفظة، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على دخول المنزل.
التيه
قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف من ضياع أثناء المشي أو القيادة، حتى في الأماكن التي يعرفونها جيدًا. وغالبًا ما يُلاحظ أن المريض يتجول في الشوارع بلا هدف بعد أن ضل طريقه، على الرغم من أنه قد عاش في نفس المنطقة لسنوات.
صعوبة المحادثة
يعاني المصابون بالخرف من صعوبة في التعبير عن أنفسهم وفهم كلام الآخرين. مما يجعل إجراء محادثات بسيطة أمرًا صعبًا.
صعوبة في أداء المهام اليومية
قد تصبح المهام التي كانت سهلة في السابق، مثل الطهي أو الأعمال المنزلية، صعبة وغير قابلة للإتمام كما كانت عليه من قبل.
وفي ختام حديثه، أشار الطبيب أحمد هانكير إلى أن وجود هذه الأعراض لدى شخص ما لا يعني بالضرورة أنه مصاب بالخرف، ولكن من المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة إذا ظهرت هذه الأعراض، للاطمئنان والتشخيص المبكر.