انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الأول للخدمات الحكومية، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي يهدف إلى بناء وتطوير قدرات موظفي الخدمات الحكومية في المملكة وفقًا لمعايير خدمية نوعية، وذلك في إطار الشراكة والتكامل المتمثلة بمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
تناول التدريب المكثف، الذي عقد على مدار 5 أيام، مجموعة من المفاهيم الأساسية في تصميم تجربة متعامل متميزة، وتطبيق آليات نوعية تعزز دور مراكز خدمة المتعاملين في الجهات الحكومية كمحطات خدمية متكاملة، وصولا إلى تقديم تجربة متعامل مبسطة وفاعلة، وفقًا لـ”وام”.
وضم البرنامج مجموعة من الأمثلة الحية عن أفضل الممارسات في عدد من تجارب القطاع الخاص وكيفية الاستفادة منها في إضفاء الطابع الشخصي على الخدمة، وإشراك المتعامل في تصميم الخدمات، والتدريب على أحدث أساليب التواصل والإصغاء للمتعامل وتقنيات السؤال الفعالة، وكيفية التعامل مع مجموعة متنوعة من المتعاملين، وآليات الاستجابة الفاعلة للملاحظات والاقتراحات.
شارك في البرنامج عدد من الجهات الحكومية السعودية من ضمنها: وزارات الدفاع، والداخلية، والعمل والشؤون الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والتعليم، والمالية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وغيرها من الجهات.
يشار إلى أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي تم إنشائه ضمن اتفاقية بين دولتي الإمارات والسعودية الشقيقتين في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتحقيق رؤية مشتركة من أجل تحقيق رفاه مجتمع البلدين.