تشير دراسة حديثة إلى أن الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية لدى كبار السن، خصوصًا في الدول ذات الدخل المتوسط.
استندت الدراسة إلى تحليل بيانات من ست دراسات كبيرة شملت دولًا مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، والصين، وقادها البروفيسور تشينغ بينغ زانغ من جامعة هونغ كونغ.
تظهر النتائج أن كبار السن الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب، كما أنهم يتمتعون برضا أكبر عن حياتهم وصحة ذاتية أفضل مقارنة بغير المستخدمين.
تتجلى هذه الفوائد بشكل أكبر بين كبار السن الذين يعانون من قلة النشاط الاجتماعي أو البدني أو من إعاقات جسدية.
وأكدت الدراسة على أهمية الشمول الرقمي لكبار السن، مشيرة إلى أن الوصول إلى الإنترنت يوفر لهم فرصة للتفاعل الاجتماعي، والحصول على المعلومات الصحية، والترفيه.
كما أظهرت النتائج أن كبار السن ذوي المستويات التعليمية الأعلى والمهارات الرقمية الأفضل استفادوا بشكل أكبر من استخدام الإنترنت.