متابعة – علي حسام ضعون
انتشر في الآونة الأخيرة اتباع أنظمة غذائية تعتمد على تخطي بعض الوجبات، مثل الإفطار أو العشاء، بهدف إنقاص الوزن وتحسين الصحة. ولكن هل هذه الطريقة فعالة وآمنة للجميع؟ وما هي الآثار الجانبية المحتملة لتخطي كل من وجبتي الإفطار والعشاء؟ في هذا المقال، سنتناول هذه الأسئلة بالتفصيل.
تخطي وجبة الإفطار:
الآثار السلبية: يؤدي إلى تعطيل التمثيل الغذائي، وانخفاض حساسية الأنسولين، وتباطؤ عملية حرق الدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل.
تأثير على الطاقة والمزاج: يسبب الشعور بالتعب والإرهاق، ويؤثر سلبًا على التركيز والقدرة على التعلم.
زيادة الرغبة في تناول الطعام: يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في الوجبات التالية، مما يعيق جهود إنقاص الوزن.
تخطي وجبة العشاء:
الآثار الإيجابية: قد يعزز حرق الدهون وتحسين حساسية الأنسولين، خاصة إذا تم دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
الآثار السلبية: قد يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد، واضطرابات النوم، وتقلبات المزاج، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
أيهما أفضل؟
الصيام الصباحي (تخطي الإفطار): قد يكون أكثر فعالية لتعزيز حرق الدهون وتحسين حساسية الأنسولين، ولكنه قد يكون له آثار سلبية على الطاقة والمزاج.
العوامل المؤثرة:
الحالة الصحية: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب يجب استشارة الطبيب قبل اتباع أي نظام غذائي جديد.
النشاط البدني: الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام قد يستفيدون أكثر من الصيام المتقطع.
العمر والجنس: قد تختلف الاستجابة للصيام المتقطع باختلاف العمر والجنس.
هذا وتخطي الوجبات قد يكون جزءًا من نظام غذائي صحي لبعض الأشخاص، ولكن يجب القيام بذلك بحذر وتحت إشراف طبي. يجب مراعاة الحالة الصحية الفردية، والنشاط البدني، وأهداف الوزن عند اتخاذ قرار بتخطي أي وجبة. الأفضل هو استشارة متخصص في التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لك.