متابعة – علي حسام ضعون
سرطان الكبد هو أحد الأمراض الخطيرة التي تزداد انتشارها بسبب العادات الغذائية غير الصحية ونمط الحياة غير الصحي. لحسن الحظ، يمكن اكتشاف سرطان الكبد في مراحله المبكرة إذا تم الانتباه إلى الأعراض التالية:
ألم في الجانب الأيمن من البطن: الشعور بألم أو ثقل في الجزء العلوي الأيمن من البطن قد يكون علامة مبكرة على سرطان الكبد. هذا الألم قد ينتشر إلى الظهر في بعض الحالات.
فقدان الوزن المفاجئ: إذا فقدت وزنًا بشكل ملحوظ دون أي سبب واضح، خاصة مع الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية، بما في ذلك سرطان الكبد.
فقدان الشهية: الشعور بالشبع السريع أو فقدان الرغبة في تناول الطعام قد يكون مؤشرًا على وجود خلل في الكبد.
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان): هذا العرض يحدث بسبب تراكم مادة البيليروبين في الجسم نتيجة لخلل في وظائف الكبد.
الغثيان والقيء: الشعور بالغثيان والقيء المتكرر قد يكون أحد أعراض سرطان الكبد، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى.
أسباب سرطان الكبد:
فيروسات التهاب الكبد: الفيروسات B و C هي من الأسباب الرئيسية لسرطان الكبد.
تليف الكبد: يزيد تليف الكبد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
الإفراط في شرب الكحول: يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى تلف الكبد وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
السمنة ومرض السكري: تساهم هذه الحالات في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.
أهمية الكشف المبكر:
الكشف المبكر عن سرطان الكبد يزيد من فرص الشفاء والعلاج بنجاح. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل الإصابة بفيروسات الكبد أو تليف الكبد، إجراء فحوصات منتظمة للكبد.
الوقاية من سرطان الكبد:
التطعيم ضد فيروسات التهاب الكبد: الوقاية من الإصابة بفيروسات التهاب الكبد هي الخطوة الأولى للوقاية من سرطان الكبد.
الحفاظ على وزن صحي: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يساعد في الحفاظ على وزن صحي والوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الكبد.
الحد من شرب الكحول: الإفراط في شرب الكحول يضر بالكبد، لذلك يجب الحد منه أو تجنبه تمامًا.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص حالتك بدقة.