رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

محمد بن راشد: نؤكد أن مسيرتنا في التميز مستمرة وأن طموحاتنا لا حدود لها

متابعة - نغم حسن كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن...

دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يسحق شاختار

اكتسح بايرن ميونيخ الألماني مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بخمسة...

دليل كامل لإطلالة جذابة بالروج النبيتي: خطوة بخطوة

هل تبحثين عن إطلالة جريئة ومميزة؟ فإن الروج النبيتي...

أنشيلوتي: إصابة مبابي ليست خطيرة

علّق كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، على إصابة...

5 خرافات شائعة حول مرض السكري

متابعة: نازك عيسى تشخيص الإصابة بمرض السكري قد يكون نقطة...

تعرف إلى الزمرة الدوائية الفيبرات

ما هي الفيبرات؟

تعد الفيبرات من الفئات الدوائية الهامة التي تستخدم بشكل غير ضئيل في معالجة اضطرابات الدهون في الجسم. يُعرف عنها قدرتها على تحسين مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول وتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. تختلف الفيبرات عن الستاتينات رغم أنها تهدف أيضًا إلى تحسين صحة القلب.

كيف تعمل الفيبرات؟

تعمل الفيبرات بواسطة تفعيل مستقبلات معينة في الكبد تعرف بمستقبلات ألفا المنشطة للبروتينات المتكيفة (PPAR-alpha). يؤدي هذا التفعيل إلى تعزيز أكسدة الأحماض الدهنية وتخفيض تركيز الدهون الثلاثية في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الفيبرات من نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL) أو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد.

أنواع الفيبرات

توجد عدة أنواع رئيسية من الأدوية التي تندرج تحت زمرة الفيبرات، تشمل:

  • فينوفيبرات (Fenofibrate)
  • جمفبروزيل (Gemfibrozil)
  • كلوفايبرات (Clofibrate)

كل نوع يتميز بخصائص وتواني تأثير معين على مستويات الدهون والكوليسترول في الجسم، وتُستخدم بناءً على حالة المريض وتوصيات الطبيب.

دواعي استخدام الفيبرات

تُستخدم الفيبرات بشكل رئيسي في معالجة حالات فرط شحوم الدم، مثل:

  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية الشديد.
  • فرط كوليسترول الدم المختلط، خاصة عند عدم السيطرة باستخدام الستاتينات وحدها.
  • حالات نقص الــ HDL الخطيرة.

تُعتبر الفيبرات خيارًا علاجيًا مناسبًا للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل استخدام الستاتينات.

الآثار الجانبية المحتملة

كما هو الحال مع جميع الأدوية، قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام الفيبرات. من أبرز هذه التأثيرات:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال.
  • زيادة بسيطة في خطر الإصابة بحصوات المرارة.
  • آلام العضلات أو التهاباتها، خاصة عند الاستخدام مع الستاتينات.

لهذا، من الضروري المراقبة الدورية واستشارة الطبيب بشكل منتظم خلال فترة العلاج.

الخلاصة

يمثل الاستخدام الصحيح والدقيق للفيبرات أحد أهم العوامل في تحسين تحكم مستويات الدهون في الدم، مما يساعد في تقليل مخاطر الأمراض القلبية. يجب دائمًا الاتباع الصارم للإرشادات الطبية، وضمان مراجعة الفحوصات الدورية لتقدير فعالية العلاج وسلامته.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي