في خبر سار للمصابين بالشلل حول العالم، أعلن باحثون سويسريون عن اكتشاف جديد واعد لعلاج هذه الحالة المزمنة. فقد تمكنوا من استعادة قدرة بعض المرضى على الحركة من خلال تقنية جديدة تعتمد على تحفيز جزء محدد من الدماغ.
اكتشاف غير متوقع:
توصل الباحثون إلى أن تحفيز منطقة معينة في الدماغ تسمى “المهاد الجانبي” يمكن أن يساعد في استعادة الحركة لدى المصابين بالشلل، وذلك على الرغم من عدم ارتباط هذه المنطقة بشكل مباشر بحركة الأطراف.
نتائج واعدة:
أظهرت الدراسة التي أجريت على شخصين مصابين بشلل تحسنًا ملحوظًا في القدرة على الحركة، حيث أصبح أحدهما قادرًا على المشي وصعود السلالم.
آلية العمل:
يعتقد الباحثون أن تحفيز هذه المنطقة من الدماغ يساعد على إعادة تنظيم الألياف العصبية، مما يؤدي إلى تحسين الاتصال بين الدماغ والحبل الشوكي.
الحدود والتحديات:
رغم النتائج المبشرة، إلا أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، وهي مناسبة للمصابين بإصابات غير كاملة في الحبل الشوكي. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتطوير هذه التقنية.
آفاق المستقبل:
يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لعلاج الشلل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات أكثر فعالية للمصابين بهذه الحالة.
هذا ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة للشلل، ويعطي الأمل للملايين من المصابين حول العالم. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به قبل أن يتمكن هذا العلاج من الوصول إلى جميع المرضى.
