تشير دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جريفيث إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تضيف خمس سنوات إلى عمر الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين.
لقد كان معروفًا منذ زمن طويل أن النشاط البدني يعزز الصحة، لكن التقديرات حول مدى الفائدة الناتجة عن مستويات معينة من النشاط كانت تتفاوت بين الدراسات، سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنية قياس التسارع للحصول على تقديرات دقيقة لمستويات النشاط البدني في المجتمع، بدلاً من الاعتماد على ردود الاستطلاعات كما في الدراسات السابقة. وقد وجدوا أن الفوائد التي تم التوصل إليها كانت أقوى تقريبًا بمقدار الضعف مقارنة بالتقديرات السابقة.
وكشفت الدراسة أن الربع الأكثر نشاطًا من الأفراد في المجتمع لديهم خطر وفاة أقل بنسبة 73% مقارنة بنظرائهم الأقل نشاطًا. وبالنسبة لأولئك في الربع الأقل نشاطًا، فإن المشي لمدة ساعة واحدة يمكن أن يضيف حوالي 6 ساعات إلى حياتهم.
وقال البروفيسور لينيرت فيرمان، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الفئة الأقل نشاطًا لديها أكبر فرصة لتحقيق مكاسب صحية.
