تستلهم فرقة “سومريات” من قيثارة سومر، حيث تمثل أول فرقة موسيقية نسائية في تاريخ العراق. تُعد هذه الفرقة تجربة رائدة في مجال الغناء والموسيقى العراقية، حيث تركز على إحياء الأغاني التراثية بتوزيع موسيقي مبتكر، تحت قيادة المايسترو علاء مجيد.
تتكون فرقة “سومريات” من 50 عازفة، وقد استلهمت اسمها من القيثارة السومرية الشهيرة في بلاد ما بين النهرين، مما يعكس ارتباطها العميق بتراث العراق وتاريخه الغني.
أوضحت الأكاديمية في معهد الدراسات الموسيقية وعازفة القانون في الفرقة، هويدا حنا، أن “فرقة سومريات أُسست لجذب طالبات وخريجات المعاهد الموسيقية، بهدف الاستفادة من دراستهن للموسيقى وتزويدهن بخبرة واسعة في العزف والغناء”.
وأضافت حنا أن “الهدف الأساسي للفرقة هو تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية في المجتمع العراقي، من خلال دعم المرأة والمواهب النسائية في مختلف المجالات، بما في ذلك الموسيقى، التي شهدت في العراق أصوات نسائية تركت بصمة واضحة في عالم الفن”.
تعزف عضوات فرقة “سومريات” على مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية، مثل الكمان، والتشيلو، والكونترباص، والعود، والقانون، وغيرها.