هل تعرضت لحادث بسيط وشعرت بصدمة في البداية، لكن الألم ظهر بعد ساعات أو حتى في اليوم التالي؟ هذه التجربة شائعة أكثر مما تعتقد. في هذا المقال، سنستكشف الأسباب العلمية وراء تأخر ظهور الألم بعد الحوادث وكيفية التعامل مع هذه الحالة.
لماذا يظهر الألم متأخراً؟
عندما يتعرض الشخص لحادث، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين الذي يعمل كمسكن للألم مؤقتًا، مما يجعلنا لا نشعر بالألم في البداية. ومع مرور الوقت، يزول تأثير الأدرينالين ويبدأ الألم بالظهور نتيجة للإصابة.
أنواع الإصابات التي تظهر أعراضها متأخرة:
إصابات العضلات والمفاصل: قد لا تظهر أعراض إصابات الأربطة والعضلات إلا بعد عدة ساعات أو أيام.
إصابات الدماغ: قد تظهر أعراض الارتجاج أو الورم الدموي على المدى الطويل.
إصابات الأعضاء الداخلية: قد لا تظهر أعراض النزيف الداخلي إلا بعد فترة.
أعراض تستدعي زيارة الطبيب:
ألم شديد ومتزايد
صعوبة في التنفس
صداع شديد
دوخة
غثيان أو قيء
رؤية مزدوجة
ضعف أو تنميل في الأطراف
وجود دم في البول أو البراز
ماذا تفعل في حالة وقوع حادث؟
الحصول على رعاية طبية فورية: إذا كنت تشك في وجود إصابة خطيرة، اتصل بالإسعاف على الفور.
الراحة: امنح جسمك الوقت للشفاء.
الثلج: ضع كمادات الثلج على المنطقة المصابة لتقليل التورم والألم.
الضغط: استخدم ضمادة ضاغطة لتقليل النزيف والتورم.
الرفع: حافظ على المنطقة المصابة مرتفعة قدر الإمكان.
هذا وتذكر أن تأخر ظهور الألم بعد الحادث أمر طبيعي في بعض الحالات، ولكن يجب عليك دائماً مراقبة حالتك الصحية والتوجه إلى الطبيب إذا شعرت بأي قلق.