متابعة بتول ضوا
أطلقت الفنانة يسرا، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حملة توعية هامة تحمل عنوان “للعلم” تهدف إلى مكافحة انتشار الأخبار المضللة والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي. وقد حظيت الحملة بتفاعل كبير من الجمهور، حيث سلطت الضوء على المشكلة المتزايدة للأخبار الزائفة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
الأخبار المضللة تهدد المجتمع
أكدت يسرا، في مقطع الفيديو الترويجي للحملة، أن كمية المعلومات الهائلة التي تنتشر يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي تجعل من الصعب على المستخدمين التمييز بين الحقيقة والشائعة. وأشارت إلى دراسات أكاديمية تؤكد أن نسبة كبيرة من المحتوى المتداول عبر السوشال ميديا هي معلومات مضللة وغير دقيقة.
وحذرت يسرا من خطورة نشر الأخبار المضللة وتأثيرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل، مؤكدة أن خبرًا واحدًا خاطئًا يمكن أن يضر بآلاف الأشخاص. ودعت الجمهور إلى ضرورة التثبت من صحة أي معلومة قبل مشاركتها، وذلك للحفاظ على سلامة المجتمع ونشر الوعي الرقمي.
الشركة المتحدة تتصدى للأخبار المضللة
من جانبها، أكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على أهمية مكافحة انتشار الأخبار المضللة، مشيرة إلى أنها تعمل بجدية على التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها. وأطلقت الحملة “للعلم” في إطار سعيها لتوعية الجمهور بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها.
رسالة واضحة للمجتمع
توجهت يسرا برسالة واضحة ومباشرة إلى الجمهور، داعية إياهم إلى عدم نشر أي معلومة لم يتم التأكد من صحتها. وأكدت أن نشر الأخبار المضللة هو سلوك غير مسؤول ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
دعوة إلى المسؤولية الرقمية
تهدف حملة “للعلم” إلى تشجيع الجمهور على تحمل المسؤولية الرقمية، والعمل على نشر المعلومات الصحيحة والموثوقة. كما تدعو الحملة إلى ضرورة تعزيز ثقافة التثبت من المعلومات قبل مشاركتها، وذلك من خلال الاعتماد على مصادر موثوقة والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها.