أثار إيلون ماسك جدلاً كبيراً داخل الجمعية الملكية البريطانية بعد تصاعد النقاش حول عضويته، التي حصل عليها في عام 2018 تكريماً لإنجازاته في مجالات الفضاء والمركبات الكهربائية.
بينما يجتمع عدد من أبرز الشخصيات العلمية للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 362 للجمعية يوم الجمعة، من المتوقع أن يكون ماسك محور النقاشات رغم بعده آلاف الأميال عن الحدث.
ووفقاً لصحيفة “تلغراف” البريطانية، يواجه ماسك محاولات لإقالته بعد أن أثار استياء بعض الأعضاء بتشكيكه في اللقاحات وتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية، بالإضافة إلى آرائه السياسية المثيرة للجدل التي يعتقد البعض أنها قد تضر بسمعة المؤسسة.
أسباب الخلاف
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف تفاقم هذا الأسبوع عندما أعلنت دوروثي بيشوب، الأستاذة في جامعة أكسفورد، استقالتها من منصبها كزميلة في الجمعية احتجاجاً على استمرار عضوية ماسك.
وأكدت بيشوب على أهمية مدونة السلوك الخاصة بالجمعية التي تتطلب من الأعضاء التعامل بلطف واحترام.