كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو لفترات قصيرة، يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ وظائف الدماغ ويحسن المزاج. وقد أظهرت نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة “Journal of Cognitive Enhancement”، أن الأشخاص الذين مارسوا صعود السلالم بشكل منتظم حققوا أداءً أفضل في الاختبارات التي تقيس سرعة البديهة والقدرة على التركيز.
كيف تعمل هذه الحركة البسيطة؟
تحفيز الدماغ: يؤدي صعود السلالم إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الأكسجة ويزيد من نشاط الخلايا العصبية.
تحسين المزاج: يساهم النشاط البدني المرتبط بصعود السلالم في إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، مما يحسن الحالة المزاجية ويقلل من التوتر.
تعزيز المرونة المعرفية: تساعد ممارسة صعود السلالم على تحسين القدرة على التبديل بين المهام المختلفة والتركيز على مهمة واحدة، وهي مهارة أساسية في الحياة اليومية.
تفاصيل الدراسة:
المشاركون: شملت الدراسة 52 طالبًا جامعيًا تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين.
المدة: استمرت الدراسة لمدة محددة، حيث قامت إحدى المجموعتين بصعود السلالم لمدة دقيقة واحدة عدة مرات يوميًا.
النتائج: أظهرت النتائج أن المجموعة التي مارست صعود السلالم حققت تحسنًا ملحوظًا في أداء الاختبارات المعرفية وشعرت بمزيد من النشاط والسعادة.
فوائد إضافية لصعود السلالم:
حرق السعرات الحرارية: يساهم صعود السلالم في حرق السعرات الحرارية الزائدة ويساعد على الحفاظ على وزن صحي.
تقوية العظام والمفاصل: يساعد على تقوية عضلات الساقين والأرداف وتحسين كثافة العظام.
سهولة التطبيق: يمكن دمج صعود السلالم بسهولة في الروتين اليومي، ولا يتطلب أي معدات خاصة.
نصائح للاستفادة القصوى من صعود السلالم:
البدء ببطء: إذا كنت مبتدئًا، ابدأ بصعود عدد قليل من الدرجات وزد تدريجيًا.
الانتظام: حاول صعود السلالم بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
الاستمتاع: اختر السلالم المتحركة أو المصاعد أحيانًا، واستمتع بالرحلة.
هذا وصعود السلالم هو نشاط بسيط وفعال يمكن أن يحقق فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل. لذا، في المرة القادمة التي تسير فيها إلى العمل أو المنزل، فكر في استبدال المصعد بالسلالم لتحسين صحتك الجسدية والعقلية.