متابعة: نازك عيسى
يشمل التحضير لموسم البرد والإنفلونزا اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والعلاجية، حيث تلعب الأطعمة والمشروبات دورًا مهمًا في تعزيز الصحة والشفاء. كما يُنصح بتجنب بعض الأطعمة التي قد تبطئ عملية التعافي.
أهم الأطعمة التي يُنصح بتناولها عند الشعور بأعراض البرد:
حساء الدجاج
لطالما كان حساء الدجاج خيارًا مفضلًا للمرضى منذ أجيال، فهو مصدر سهل للهضم للفيتامينات والمعادن والبروتينات والسعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم بشكل أكبر أثناء التعافي من المرض. كما يساعد حساء الدجاج في تقليل الجفاف الناتج عن الإسهال أو القيء أو الحمى. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حساء الدجاج على حمض السيستين الأميني الذي يساعد في تكسير المخاط وله خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات.
المشروبات الدافئة
تعد المشروبات الدافئة مثل شاي البابونج والشاي الخالي من الكافيين علاجًا شائعًا لأعراض البرد والإنفلونزا. ويعد شاي الزنجبيل الطازج من الخيارات المثالية عند الإصابة بنزلة برد، حيث يساعد في إزالة الاحتقان وتهدئة الحلق. تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد فيروسات الإنفلونزا. تمامًا مثل حساء الدجاج، يعمل الشاي الساخن كمزيل طبيعي للاحتقان، ويساهم في ترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
الحمضيات
تعتبر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت من الأطعمة المفيدة في الوقاية من البرد والإنفلونزا. وتشير الدراسات إلى أن تناول هذه الفواكه عند بداية الشعور بأعراض البرد يساعد في تسريع الشفاء.
مقاتلو الجراثيم
تتضمن الأطعمة التي تحارب الجراثيم: الملفوف، البروكلي، التوت البري، الشاي الأخضر، البصل الأحمر، والتوت الأزرق. تحتوي هذه الأطعمة على مضاد للأكسدة يسمى كيرسيتين، الذي يساعد في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
الأطعمة الحارة
تلعب الأطعمة الحارة دورًا في التخلص من أعراض البرد، حيث يساعد الفلفل الحار في تنظيف ممرات الأنف، بينما يحتوي الثوم على مادة الكابسيسين التي أظهرت الدراسات أنها قد تساعد في علاج احتقان الرأس.
أطعمة يجب تجنبها
يجب تجنب الأطعمة الدهنية مثل البيتزا والبطاطس المقلية، التي قد يكون من الصعب هضمها أثناء الإصابة بالعدوى. كما يُنصح بتجنب المشروبات التي تسبب الجفاف مثل مشروبات الكافيين والكحول.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن دعم الجسم في مواجهة البرد والإنفلونزا بشكل أكثر فاعلية وتسريع عملية التعافي.
