على الرغم من الهدنة غير المعلنة التي يشهدها اليمن منذ حوالي عامين، إلا أن الأمراض المتفشية تواصل حصد أرواح المئات من اليمنيين، في ظل تدهور القطاع الصحي الذي يعاني من انخفاض التمويل الدولي بنسبة 70%.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية” يوم الأربعاء الماضي، عن وفاة 990 يمنيًا نتيجة “تفشي الأمراض القابلة للتطعيم”، بينما أشارت الأمم المتحدة قبل أسابيع إلى وفاة حوالي 700 شخص يشتبه في إصابتهم بمرض الكوليرا.
وسجلت المنظمة الدولية منذ بداية موجة الكوليرا الجديدة في مارس/آذار الماضي، وفاة 710 حالات يشتبه في إصابتها بالمرض، من بين 204 آلاف إصابة تم الإبلاغ عنها حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
كما أشارت إلى وفاة 280 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بمرض الحصبة، من بين 33 ألف حالة تم الإبلاغ عنها منذ بداية العام الجاري، وسط استمرار حالة الطوارئ من الدرجة الثالثة التي يواجهها اليمن، والتي تعتبر أعلى مستوى للطوارئ الصحية وفقًا لـ”منظمة الصحة العالمية”.
وأكدت المنظمة أن اليمن يعاني من تفشي الأمراض القابلة للتطعيم، بما في ذلك فيروس شلل الأطفال.