تُعتبر “المراهنات الإلكترونية” أو “القمار الإلكتروني” من الظواهر التي تؤثر سلبًا على الشباب، خاصة في ظل تفشي البطالة وغياب الفرص في المجتمعات العربية، وفقًا لآراء خبراء الاقتصاد والمجتمع.
يطرح الشاب السوري خالد، الذي تم توقيفه من قبل شرطة دمشق بتهمة ممارسة “القمار الإلكتروني”، تساؤلاً مؤلمًا: “ماذا تريدونني أن أفعل؟ هل أظل عاطلاً عن العمل بينما لدي العديد من المسؤوليات تجاه عائلتي؟”.
اضطر خالد، خريج علم الأحياء، إلى الاقتراض من أصدقائه لمتابعة “المراهنات الإلكترونية”، بعد أن فقد جميع الأرباح التي حققها في البداية. ويقول: “ربحت مبالغ جيدة، لكن التزاماتي كانت كثيرة، فقررت المخاطرة بمبلغ كبير واعتبرتها فرصة العمر، لكنني للأسف خسرت”.
تتكرر قصة خالد في وسائل الإعلام العربية، وغالبًا ما تؤدي لعبة “المراهنات الإلكترونية” إلى ممارسات غير قانونية أخرى، مثل الاتجار بالعملات والنصب، من أجل تأمين رأس المال اللازم للمراهنة.
قانونية المراهنات
تنص المادة 754 من قانون العقوبات السوري على معاقبة كل من يمارس ألعاب القمار التي تعتمد على الحظ بدلاً من المهارة والفطنة بالسجن ودفع الغرامات.