في حادثة غريبة ومضحكة في نفس الوقت، تحول هاتف آيفون وردي إلى معلم سياحي غير متوقع في حلبة تزلج موسمية في مدينة ميلتون كيز البريطانية. فقد علق الهاتف تحت طبقة من الجليد بسمك 5 سنتيمترات، ليثير فضول المتزلجين ووسائل الإعلام على حد سواء.
كيف وصل الهاتف إلى هذا الموقف؟
تبدأ القصة عندما نسي أحد العاملين في الحلبة هاتفه الذكي، الذي استعاره من ابنته، في منتصف الحلبة قبل أن تغمرها المياه وتتجمد. وعندما اكتشف زملاؤه الهاتف المدفون تحت الجليد، قرروا تركه في مكانه خوفاً من إتلاف سطح الحلبة.
رد فعل صاحب الهاتف
لم تكن ابنة صاحب الهاتف سعيدة في البداية لفقدان هاتفها الجديد، ولكن والدها وعدها بشراء هاتف آخر. وقد استطاع تهدئتها ووعدها بأن يحاول استعادة الهاتف بعد ذوبان الجليد، وإن لم يعمل سيشتري لها هاتفاً جديداً.
لماذا لا يتم إخراج الهاتف؟
إزالة الهاتف من الجليد ستتسبب في إتلاف سطح الحلبة، وإعادة تجميد السطح سيكون مكلفاً للغاية ويستغرق وقتاً طويلاً. لذلك، قرر المسؤولون عن الحلبة ترك الهاتف في مكانه حتى نهاية الموسم.
ردود فعل المتزلجين والجمهور
أصبحت قصة الهاتف العالق تحت الجليد حديث الساعة في المدينة، حيث يتوقف المتزلجون للتحديق في الهاتف الملون. وقد جذبت القصة اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، مما جعل هذا الهاتف معلماً سياحياً غير متوقع.
دروس مستفادة
تعتبر هذه القصة تذكيراً لنا بأهمية الحفاظ على أغراضنا الشخصية، خاصة الأجهزة الإلكترونية الهشة. كما أنها تظهر لنا الجانب المضحك في بعض المواقف غير المتوقعة.