متابعة بتول ضوا
أثارت التنبؤات الأخيرة للعرافة البلغارية العمياء، بابا فانجا، والعراف الفرنسي الشهير نوستراداموس، جدلاً واسعاً في الأوساط العالمية، حيث تزامنت تنبؤاتهما بشكل ملحوظ حول مستقبل البشرية.
بابا فانجا: اتصال بكائنات فضائية وحروب أوروبية
توقعت بابا فانجا، التي توفيت قبل 25 عاماً، حدوث تطورات مذهلة في عام 2025، تشمل إمكانية التواصل مع كائنات فضائية وتقدمًا ملحوظًا في تقنيات التخاطر بين العقول. إلى جانب ذلك، حذرت من اضطرابات وحروب عارمة في أوروبا قد تؤدي إلى دمار القارة العجوز.
نوستراداموس: طاعون جديد وحروب دامية
من جانبه، تنبأ نوستراداموس، الطبيب والعراف الفرنسي، في كتابه الشهير “1555 Les Prophéties”، باندلاع حروب عنيفة في أوروبا وانتشار طاعون جديد يشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.
تشابه مذهل بين التنبؤات
اللافت للنظر هو التطابق الكبير بين تنبؤات بابا فانجا ونوستراداموس، حيث يتحدث كلاهما عن حروب ودمار في أوروبا، وإن كانت التفاصيل تختلف قليلاً. هذا التشابه أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه التنبؤات وهل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
نجاحات سابقة لبابا فانجا
تتميز بابا فانجا بسجل حافل بالتنبؤات التي تحققت بالفعل، مثل حادثة وفاة الأميرة ديانا، كارثة تشيرنوبيل، وتسونامي إندونيسيا عام 2004، وهجمات 11 سبتمبر، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. هذا النجاح يزيد من مصداقية تنبؤاتها المستقبلية.
نوستراداموس: لغز لم يحل
أما نوستراداموس، فاشتهر بأسلوبه الغامض في كتابة التنبؤات، حيث استخدم رموزاً وألغازاً يصعب فك شفرتها. ورغم ذلك، لا تزال بعض تنبؤاته محل اهتمام الباحثين والمهتمين بعلم الغيب.