رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

علاج ترهل الثدي بشكل طبيعي دون جراحة

أسباب ترهل الثدي تعتبر مشكلة ترهل الثدي من القضايا...

لمحبي الشتاء.. أفضل 3 أماكن شتوية للسياح في الإمارات

استمتع بفصل الشتاء في الإمارات: وجهات سياحية لا تفوت مع...

شيرين عبد الوهاب تشكر جمهورها وتكشف عن كواليس حفل الكويت الناجح

أعربت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن بالغ سعادتها وامتنانها...

هل تعتبر مشروبات الدايت خطيرة على الحامل

مشروبات الدايت والأمومة: هل هي آمنة خلال الحمل؟ إن الحمل...

ما كمية الرياضة التي يحتاجها الطفل بعد عمر الـ 5 سنوات؟

أهمية الرياضة للأطفال بعد سن الخامسة

تلعب الرياضة دوراً مهماً في نمو الأطفال البدني والنفسي. بعد عمر الخمس سنوات، يصبح الطفل أكثر قدرة على الحركة وأكثر استعداداً للانخراط في الأنشطة البدنية المنظمة. تساعد الرياضة في تحسين اللياقة البدنية، وتطوير المهارات الاجتماعية، وتعزيز الصحة النفسية. من المهم أن يجد الأهل الرياضة المناسبة لأطفالهم والتي تلبي احتياجاتهم واهتماماتهم.

الكمية الموصى بها من النشاط البدني

وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة إلى ممارسة نشاط بدني متوسط إلى مكثف لمدة 60 دقيقة يومياً. يُفضل أن تشمل هذه الأنشطة:

  • الألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة
  • الأنشطة القلبية مثل الجري وركوب الدراجات
  • الأنشطة القوية التي تعزز العضلات والعظام مثل التسلق وتمارين القوة الخفيفة

فوائد ممارسة الرياضة للأطفال

النمو البدني: تساعد الأنشطة البدنية في بناء العضلات وتقوية العظام، والحفاظ على وزن صحي، وتحسين اللياقة القلبية.

التطور النفسي: تلعب الرياضة دوراً في تعزيز الثقة بالنفس، وتحسين التحكم العاطفي، وتقليل القلق والتوتر. كما تساعد في تعزيز مهارات القيادة وحل المشكلات من خلال التفاعل مع الآخرين.

المهارات الاجتماعية: تُعلم الرياضات الجماعية الأطفال كيفية التعاون والعمل كجزء من فريق، مما يعزز من مهارات التواصل والاجتماع لديهم.

اختيار الرياضة المناسبة للطفل

من المهم اختيار رياضات تتناسب مع اهتمامات واحتياجات الطفل الفردية. في سن الخامسة وما فوق، قد يحتاج الطفل إلى تجربة عدة أنواع من الرياضات ليحدد ما يفضله ويستمتع به. يمكن للأهل توجيه أطفالهم نحو الأنشطة التي تلائم شخصياتهم وطاقاتهم، سواء كانت رياضات جماعية أو فردية أو أنشطة إبداعية مثل الرقص والجمباز.

دور الآباء في تحفيز الأطفال على الرياضة

يتطلب الأمر من الآباء الاهتمام والمشاركة في الأنشطة الرياضية للطفل لتحفيزه وتشجيعه. يعتبر دعم الأهل وتشجيعهم أحد العناصر الأساسية لاستمرارية الطفل في ممارسة الأنشطة الرياضية. يمكن للآباء جدولة أوقات يومية للرياضة والأنشطة البدنية، والمشاركة في النشاطات كفريق واحد لتعزيز الترابط الأسري والاستمتاع بالوقت معاً.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي