في تصريحات صحفية مثيرة، كشفت الفنانة رانيا محمود ياسين عن أسرار جديدة حول فيلمها الشهير “قشر البندق”، والذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه عام 1995. وأكدت رانيا أن هذا الفيلم لم يأخذ حقه من الشهرة، وأنه هو من غير شكل السينما المصرية وليس فيلم “إسماعيلية رايح جاي” كما يعتقد البعض.
“قشر البندق”.. صانع النجوم:
أوضحت رانيا أن فيلم “قشر البندق” قدم العديد من النجوم الذين برزوا على الساحة الفنية فيما بعد، مثل محمد هنيدي وعلاء ولي الدين وحميد الشاعري، مؤكدة أن الفيلم كان بمثابة منصة انطلاق لأجيال جديدة من الممثلين.
ظلم الفيلم:
أعربت رانيا عن أسفها لأن فيلم “قشر البندق” لم يحظ بالاهتمام الكافي، حيث تم حجب حقوقه من قبل قناة مشفرة، مما منع الكثيرين من مشاهدته. وأكدت أن الفيلم حقق نجاحاً تجارياً كبيراً، وكان هو الفيلم الوحيد الذي حقق أرباحاً لإنتاج والدها.
جهود لإعادة عرض أفلام والدها:
أعلنت رانيا محمود ياسين عن نيتها لإعادة عرض الأفلام التي أنتجها والدها الراحل محمود ياسين، والتي لم تحظ بالاهتمام الكافي. وأكدت أنها ستبدأ بهذا الأمر من خلال فيلم “قشر البندق”، والذي سيعرض في مهرجان قرطاج السينمائي وعلى المنصات الرقمية.
أهمية فيلم “قشر البندق”:
يعتبر فيلم “قشر البندق” علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، حيث قدم نمطاً كوميدياً جديداً وحقق نجاحاً كبيراً. وقد أثبتت تصريحات رانيا محمود ياسين أهمية هذا الفيلم وتأثيره الكبير على السينما المصرية.