رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ياسمين رئيس في دوامة الغموض والإثارة بمسلسل “رقم سري”

متابعة بتول ضوا يشهد المشهد الدرامي المصري حالة من الترقب...

طريقة تحضير الكبسة في المنزل بخطوات بسيطة

المكونات الأساسية للكبسة الكبسة هي واحدة من أشهر الأطباق في...

وسائل التواصل تهدد السينما والمسرح..

أثار الانتشار السريع لوسائل التواصل الاجتماعي مخاوف بشأن بقاء...

هذه الأطعمة تعزز مناعتك في الشتاء..

مع اقتراب فصل الشتاء، من المهم تعزيز الجهاز المناعي...

لماذا يخاف الناس من الرقم 13؟.. حقيقة خرافة العدد المشؤوم

متابعة بتول ضوا لطالما ارتبط الرقم 13 في أذهان الكثيرين...

علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه

متابعة: نازك عيسى

ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة إلى الورم السرطاني، مما يوفر شكلين من العلاج: حراري وكيميائي. تهدف هذه الطريقة إلى تقليل الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، كما أن التأثير المتزامن للعلاجين قد يزيد من عمر المريض بشكل أكبر مقارنةً بتطبيق كل منهما على حدة.

في دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج ساهم في إزالة الأورام لدى معظم الحيوانات وزيادة أعمارها. عادةً ما يحصل المصابون بأورام متقدمة على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.

العلاج بالضوء هو تقنية مبتكرة تعتمد على زرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، مما يزيد من درجة حرارة الجزيئات بشكل يكفي للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. حاليًا، تُستخدم جزيئات نانوية ذهبية في التجارب السريرية، حيث تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.

سعى فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى تطوير طريقة تجمع بين العلاجين الضوئي والكيميائي في آن واحد، مستخدمين مادة غير عضوية تعرف باسم “كبريتيد الموليبدينوم” للعلاج الضوئي. هذه المادة فعالة في تحويل ضوء الليزر إلى حرارة، مما يتيح استخدام ليزر منخفض الطاقة.

لتطوير الجسيمات الدقيقة القادرة على توصيل العلاج، دمج الباحثون رقائق نانوية من “ثاني كبريتيد الموليبدينوم” مع عقار “دوكسوروبيسين” أو “فيولاسين”. ثم جرى دمج هذه المادة مع العامل الكيميائي وبوليمر “بولي كابرولاكتون”، وتجفيفها لتكوين أفلام يمكن تشكيلها في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام متنوعة.

صمم الباحثون جسيمات مكعبة بقطر 200 ميكرومتر، حيث تبقى هذه الجسيمات في الورم طوال فترة العلاج. خلال كل دورة علاج، يتم تسخين الجسيمات بواسطة ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب. يتمكن هذا الليزر من اختراق الأنسجة لعمق يتراوح بين بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات، مما يوفر تأثيرًا موضعيًا.

لتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر ومدة وجرعة العامل العلاجي الضوئي، مما يسهم في تحقيق أفضل النتائج. تم تصميم دورة علاج بالليزر تستمر حوالي ثلاث دقائق، ترتفع خلالها درجة حرارة الجسيمات إلى نحو 50 درجة مئوية، وهو ما يكفي لقتل خلايا الورم. وعند هذه الدرجة، تبدأ مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات في الذوبان، مما يؤدي إلى إطلاق جزء من عقار العلاج الكيميائي للقضاء على الأورام.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي