متابعة: نازك عيسى
يُعتبر البرتقال من الفواكه الشتوية المفيدة لصحة الإنسان، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية. ولكن، هل يساهم في زيادة الكحة؟
هل البرتقال يزيد الكحة؟
يلعب البرتقال دورًا كبيرًا في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، ويساعد في تسريع عملية الشفاء منهما، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يعزز قدرة الجسم على محاربة الفيروسات المسببة للعدوى. وتتراوح نسبة فيتامين سي في ثمرة متوسطة من البرتقال بين 75 و120 ملليجرام.
ومع ذلك، تحتوي الفواكه الحمضية على حمض الستريك، الذي ثبت أنه قد يزيد من السعال. ولكن لا توجد أدلة علمية تؤكد أن البرتقال يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد والإنفلونزا، بما في ذلك الكحة.
وعلى الرغم من أن السعال الناتج عن حمض الستريك قد يساعد في طرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، إلا أنه يجب تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية به، مثل البرتقال، لتفادي الإصابة ببحة الصوت.