يعزز اللعب بالطين جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال تعريضهم للكائنات الدقيقة المفيدة.
ويمكن العثور على ما يصل إلى 10 مليارات من الكائنات الحية الدقيقة في جرام واحد من التربة، مما يمكّن الجهاز المناعي من التمييز بين مسببات الأمراض الضارة والمواد الحميدة.
ووفقًا لفرضية النظافة، فإن الأطفال في البيئات الحضرية المعقمة أكثر عرضة للإصابة بفرط الحساسية والحساسية لأنهم أقل تعرضًا للكائنات الدقيقة.
وإن التعرض للكائنات الدقيقة في مرحلة الطفولة المبكرة يقوي جهاز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالحساسية وأمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض.
يوفر اللعب بالطين والمواد الطبيعية الأخرى تجارب حسية أساسية ويقلل من التوتر ويعزز المرونة العاطفية.