متابعة: نازك عيسى
يواجه بعض الأفراد بطئًا في عملية التمثيل الغذائي، والتي لا تتعلق فقط ببطء أو سرعة حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل تأثيرها على صحة الفرد الأيضية وكيفية تفاعل الجسم مع الأطعمة ومعالجتها.
وفي هذا السياق، أوضحت سارة بيري، أستاذة التغذية في “كينغز كوليدج” بالمملكة المتحدة، أن “تمتع الفرد بصحة أيضية جيدة يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب”.
كما أشارت بيري إلى أن “وجود نظام أيضي فعّال يعني قدرة الجسم على معالجة السكر والدهون بفعالية، مما يقلل من احتمالات ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم ومشكلات حساسية الأنسولين، وهي الحالات التي تتعلق بمدى كفاءة استخدام الجسم للأنسولين في تنظيم مستويات السكر”.
وأضافت: “الطعام الذي نتناوله يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة الأيضية وتعزيز حرق السعرات، ويشمل ذلك تناول وجبات متوازنة ومغذية، تتكون من أطعمة نباتية غير معالجة وغنية بالألياف، إلى جانب زيوت صحية وبروتينات وكربوهيدرات كاملة الحبوب”.