متابعة: نازك عيسى
أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، مقتل القيادي البارز هاشم صفي الدين في غارة جوية إسرائيلية.
وجاء في بيان أصدره الحزب: “ننعى القائد الكبير، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي استشهد إثر غارة عدوانية صهيونية”. وأشار البيان إلى أن صفي الدين كان يمثل للأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، “حامل رايته والشخص الذي نال ثقته”.
وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل صفي الدين في غارة نفذها على العاصمة بيروت مطلع أكتوبر، وهو ما يُعتبر ضربة موجعة جديدة للحزب.
وكانت إسرائيل قد شنت غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الرابع من أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، أفادت مصادر حزب الله بفقدان الاتصال مع صفي الدين.
في وقت سابق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى احتمالية مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين في تلك الغارة، دون أن يصدر تأكيداً رسمياً في ذلك الوقت.
ويمثل اغتيال صفي الدين ضربة للقيادة العليا لحزب الله، في ظل تعرض معاقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسهل البقاع شرق البلاد، وجنوب لبنان، لهجمات إسرائيلية متكررة، بينما يسعى مقاتلو الحزب للتصدي للتوغلات البرية الإسرائيلية.
يذكر أن هاشم صفي الدين كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، ويُعتبر الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.
