رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مورينيو يتواصل مع رونالدو لأجل هذه الغاية!

كشف تقرير صحفي، أن البرتغالي، جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة...

مسودة اتفاق لبنان وإسرائيل .. تسريبات تكشف أبرز التفاصيل ونقاط الخلاف

متابعة: نازك عيسى نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن مسودة...

نصائح مهمة لتربية أطفال سعداء.. منها الاستماع الجيد

تربية أطفال سعداء ومرتاحين نفسياً هي هدف يسعى إليه...

أسهل طريقة لعمل بفتيك دجاج مقرمش في المنزل

تبحثين عن وجبة رئيسية لذيذة وسريعة التحضير؟ بفتيك الدجاج...

تجنب هذه الأطعمة لضمان فعالية المضادات الحيوية

تعتبر المضادات الحيوية سلاحًا فعالًا في مكافحة العدوى البكتيرية،...

الشخير قد يصيبك بهذا المرض.. احذر منه

توصلت دراسة جديدة أجرتها الدكتورة جيرالدين راوخس إلى أن الشخير قد يكون علامة على مرض الزهايمر.

ووجد العلماء أن أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم وهي حالة مزمنة شائعة عندما يتوقف تنفسك ما يسبب اللهاث والشخير والاختناق كانوا أكثر عرضة لخطر ضعف صحة الدماغ .

وقالت جيرالدين راوخس: “وجدنا أن الأشخاص الذين يعانون من لويحات الأميلويد والذين يعانون من انقطاع النفس النومي الحاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بأحجام أقل في منطقة الفص الصدغي الأوسط من الدماغ، بما في ذلك الحُصين، الذي يلعب دورًا في الذاكرة ومرض الزهايمر”.

كما أن الأشخاص الذين ليس لديهم لويحات أميلويد لم يكن لديهم هذا الحجم الأدنى من الدماغ، حتى لو كانوا يعانون من انقطاع النفس النومي الشديد، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وأميلويد هو بروتين موجود في أدمغتنا وأجسادنا، ولكن في مرض الزهايمر، تلتصق ببعضها البعض وتشكل كتلًا مختلفة الحجم تتحول فيما بعد إلى لويحات.

ويُعتقد أنه سام لخلايا الدماغ والضرر والموت النهائي لهذه الخلايا هو ما يؤدي إلى الخرف .

ودرس الباحثون في مينيابوليس بولاية مينيسوتا 122 شخصًا بمتوسط عمر 69 عامًا لا يعانون من مشاكل في الذاكرة بين عامي 2016 و 2020، وكان ما مجموعه 26 من لويحات الأميلويد، وهي علامة مبكرة على مرض الزهايمر .

وخضع كل منهم لفحوصات المخ واختبارات الذاكرة ومراقبة النوم في المنزل طوال الليل، ثم أعيدت اختبارات الذاكرة بعد 21 شهرًا.

وفي الأشخاص الذين يعانون من لويحات الأميلويد، ارتبطت الإصابة بانقطاع النفس النومي الحاد بانكماش الدماغ المحتمل.

وكان حجم دماغهم أقل في منطقة الفص الصدغي الإنسي، ما قد يشير إلى فقدان خلايا الدماغ، ولم يتم العثور على هذا الارتباط في الأشخاص الذين لم يكن لديهم لويحات أميلويد.

وعلى مستوى الجميع ارتبطت الأحجام المنخفضة في الحُصين (المسؤولة عن الذاكرة طويلة المدى) في بداية الدراسة بدرجات أقل في اختبار الذاكرة في النهاية.

ولم يكن هناك ارتباط بين توقف التنفس أثناء النوم وحده في بداية الدراسة وعشرات الذاكرة في نهاية الدراسة.

وأثارت النتائج التي نُشرت في مجلة Neurology ، التساؤل عما إذا كان علاج اضطرابات التنفس أثناء النوم يحسن الإدراك ويؤخر التنكس العصبي ويعزز صحة الدماغ.

وتشير نتائجنا إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للآثار السلبية لانقطاع التنفس أثناء النوم.

وأظهر الأشخاص الذين هم في المراحل المبكرة جدًا من السلسلة المتصلة لمرض الزهايمر ضعفًا محددًا في توقف التنفس أثناء النوم.

وأضاف المؤلفون معًا: ” التنفس المضطرب أثناء النوم قد يؤدي إلى تفاقم مرض الزهايمر لدى جميع المشاركين، ويجب أن تبحث المزيد من الدراسات فيما إذا كان علاج اضطرابات التنفس أثناء النوم يحسن الإدراك ويمنع أو يؤخر التنكس العصبي”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي